بعد وفاته في يوم السبت 26 يوليو 2025، نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني الذي توفي اليوم بعد مسيرة فنية استثنائية ترك خلالها إرثًا غنيًا من الأعمال المتميزة، يعتبر الرحباني من أبرز المبدعين الذين أثروا في الثقافة العربية، بفضل إسهاماته الكبيرة في مجالي الموسيقى والمسرح.
أثر زياد الرحباني في العالم العربي
تقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء للفنانة الكبيرة فيروز، ولأسرة الراحل، معبّرًا عن تضامنه ومواساته الصادقة للشعب اللبناني الشقيق، ولجمهور الفن الأصيل في مصر والوطن العربي، الذين فقدوا قامة فنية بارزة تركت بصمة لا تُنسى في الوجدان العربي، ودعا الوزير الله أن يتغمد الراحل برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، مؤكدًا أن إرثه الفني سيبقى حيًّا في ذاكرة الأجيال القادمة، وقد قال:
«فقدنا اليوم أحد أبرز مبدعي العالم العربي، واسمًا كبيرًا في عالم الموسيقى والمسرح، امتد أثره من بيروت إلى كل بيت عربي»
يعتبر زياد الرحباني تجسيدًا لقيمة الرحابنة وتراثهم الثقافي الغني، وقد كان له دور بارز في تشكيل الوجدان العربي من خلال العديد من الأعمال الفنية البارزة.
تعزية وزير الثقافة
تقدم وزير الثقافة بخالص العزاء للفنانة الكبيرة فيروز، وأسرة الفنان الراحل، وأعرب عن تعزيته لكافة الشعب اللبناني الشقيق ولجمهور الفن العربي الأصيل في مصر والوطن العربي، ودعا الله أن يتغمد الراحل برحمته، وأن يلهم محبيه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
في ختام تصريحاته، أكد معالي وزير الثقافة على أهمية الإرث الفني الذي تركه زياد الرحباني وأنه سيبقى حيًّا في قلوب جميع محبيه، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا التراث الثقافي الذي يمثل جزءًا مهمًا من الهوية العربية.