“سوار الأمان”.. تقنية ذكية لحماية الأطفال وكبار السن داخل المسجد الحرام

في إطار حرصها على تعزيز السلامة وتوفير بيئة آمنة داخل المسجد الحرام، تقدم الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة “سوار الأمان”، وهي مبادرة نوعية تستهدف حماية الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة البصرية، يعد السوار وسيلة ذكية تُلبس في اليد، وتحتوي على معلومات تعريفية تُسهم في سرعة التعرف على حامله وإيصاله إلى ذويه في حال فقدانه أو حاجته للمساعدة، وتأتي هذه الخدمة في سياق الجهود المتواصلة لتحسين تجربة الزوار والمعتمرين، وضمان أعلى معايير العناية بالفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس روح الرعاية والاهتمام التي تميز منظومة الخدمات داخل الحرمين الشريفين.

أهمية الخدمة ونقاط توزيع السوار

تعد “سوار الأمان” إحدى الحلول الذكية التي تم تطويرها لتعزيز سلامة قاصدي المسجد الحرام، مما يوفر لهم الطمأنينة أثناء أداء المناسك، يتم تزويد المستفيدين بسوار يوضع على المعصم، يحتوي على بيانات تواصل فورية تسهل الوصول إليهم في حالة حدوث أي أمر طارئ.

تقوم الهيئة بتوزيع “سوار الأمان” في نقاط محددة داخل المسجد الحرام، ومن أبرز هذه النقاط باب الملك عبدالعزيز (رقم 1) وباب الملك فهد (رقم 79)، يندرج هذا ضمن منظومة متكاملة من الخدمات التقنية والتنظيمية التي تهدف إلى تقديم المساعدة لضيوف الرحمن.

التزام الهيئة بالتطوير المستمر

تأتي هذه الخدمات كجزء من التزام الهيئة بالتطوير المستمر للخدمات المقدمة للمعتمرين والمصلين، تعمل الهيئة على توفير بيئة آمنة ومريحة لقاصدي المسجد الحرام، وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تهدف إلى تيسير كل ما من شأنه تسهيل أداء المناسك.

في الختام، تعتبر خدمة “سوار الأمان” واحدة من الخطوات الهامة لتعزيز السلامة والراحة داخل المسجد الحرام، مما يساهم في تحسين تجربة الزوار ويضمن له الشعور بالأمان والطمأنينة أثناء زيارتهم لمكان العبادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top