تبدأ مرحلة جديدة من التنسيق لطلاب الثانوية العامة لعام 2025، حيث يستعد مكتب التنسيق للجامعات الحكومية لاستقبال الطلاب الناجحين في الشهادتين العلمية والأدبية، هذه السنة تُعتبر فريدة من نوعها، حيث يتم تطبيق نظامين مختلفين في التنسيق: النظام القديم الذي يضم طلاباً متخلفين من العام الماضي، والنظام الحديث الذي يقدم مستوىً جديداً من التقييم.
تفاصيل عن النظامين القديم والحديث
يتضمن النظام القديم مجموع درجات 410 درجات، بينما يحدد النظام الحديث مجموع درجات 320 درجة، وهذا التقسيم يجعل من المهم فهم آلية التنسيق وكيفية احتساب الحدود الدنيا للقبول في الكليات، سواء للشعبة الأدبية أو العلمية، فقد تم الكشف عن وجود آليات واضحة ستساعد على تحديد عدد الطلاب المقبولين حسب كل نظام.
الحدود الدنيا للقبول في الكليات
من المقرر أن يتم تحديد أعداد مستقلة للقبول بكليات ومعاهد الجامعات الحكومية لكل من النظامين القديم والحديث، وهذا يعتمد على نسبة أعداد الطلاب من كل نوع مقارنةً بإجمالي الأعداد المتقدمة، كما تم تحديد حد أدنى مستقل لكل نظام، حيث يكون الحد الأدنى للنظام القديم في كافة القطاعات متماشياً مع متوسط آخر ثلاث سنوات للحد الأدنى للقبول.
جهود تحسين وتقوية النظام العلمي
تعكس هذه السياسات العامة التي تنتهجها الدولة، والاعتبارات الأساسية التي تم وضعها من قبل المجلس الأعلى للجامعات، الرغبة في تحسين وتقوية النظام التعليمي، من خلال تحديد الأعداد ونظم القبول، يتم ضمان توزيع عادل للفرص التعليمية لجميع الطلاب، بغض النظر عن النظام الذي يلتحقون به.
بهذا الشكل، يبقى تنسيق الثانوية العامة 2025 خطوة هامة في مسيرة التعليم العالي في مصر، حيث يوفر للطلاب المزيد من الفرص والتحديات في السعي نحو المستقبل، والالتحاق بالجامعة التي تتناسب مع الرغبات والأهداف الخاصة بالطلاب.