أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين، من خلال شاشات عرض عملاقة داخل المسجد الحرام، يتم بث تلاوات المتسابقين مباشرة أمام الحضور والزوار، مع تقديم تفاصيل دقيقة حول الجلسات ومعلومات المشاركين، مما يعزز من تجربة المتابعين ويزيد من تفاعلهم مع مجريات المسابقة، التي تجمع نخبة من القراء من مختلف دول العالم.
تقنيات حديثة في مسابقة الملك عبدالعزيز
تساهم الشاشات الرقمية في إثراء تجربة الحضور، حيث تعرض صفحات المصحف أثناء التلاوة بدقة عالية، بالإضافة إلى تقديم معلومات تفصيلية لكل متسابق، تشمل اسمه، دولته، والفرع الذي يشارك فيه. تسهم هذه التقنية في تعزيز التفاعل والانغماس في أجواء المسابقة، مما يعكس تطور استخدام التكنولوجيا في خدمة القرآن الكريم ورفع جودة التجربة المقدمة للزوار.
توفير بيئة ملائمة للنساء
خصصت وزارة الشؤون الإسلامية قاعة مستقلة للنساء داخل المسجد الحرام، مجهزة بأحدث التقنيات لتتيح للمرافقات وقاصدات المسجد متابعة فعاليات التصفيات النهائية بسهولة. تعكس هذه الخطوة حرص الوزارة على توفير بيئة ملائمة لكل المتابعين وتشجع مشاركة المرأة في حضور الفعاليات القرآنية الكبرى، في إطار رؤيتها الهادفة لتطوير الخدمات وتحسين جودة تجربة المتابعين.
مسابقة دولية تحت رعاية ملكية
تعتبر مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره من أعرق المسابقات القرآنية على مستوى العالم، حيث تنظم سنوياً برعاية ملكية كريمة. في دورتها الخامسة والأربعين، شارك فيها 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة من مختلف أنحاء العالم. يعكس هذا المشاركة الكبيرة المكانة الكبيرة للمسابقة ودورها المحوري في نشر كتاب الله وتعزيز الثقافة القرآنية على المستوى العالمي. تساهم جهود الوزارة في استخدام التكنولوجيا الحديثة ضمن خطة شاملة لتحسين جودة الخدمات المقدمة أثناء هذه المناسبات الكبرى.