تدهور الحالة الصحية للفنانة فيروز بعد تلقيها خبر وفاة نجلها زياد الرحباني

في لحظة حزينة أثرت في الوسط الفني اللبناني والعربي، تلقت السيدة فيروز نبأ وفاة نجلها الأكبر، الموسيقار زياد الرحباني، الذي وافته المنية صباح السبت 26 يوليو، ترك زياد وراءه إرثاً فنياً استثنائياً أثر في وجدان generations from آراب، وقد تدهورت حالة الفنانة فيروز الصحية فور تلقيها الخبر مما استدعى لتدخل الرعاية الصحية العاجلة، وإليكم في السطور التالية أبرز التفاصيل.

تلقي السيدة فيروز خبر وفاة نجلها

وفور تلقيها الخبر، دخلت “جارة القمر” في حالة صدمة وانهيار عصبي، وقد أفادت مصادر طبية بأنه تم إرسال فريق طبي إلى منزلها في بيروت للإشراف على حالتها الصحية التي تأثرت بشدة من وقع الصدمة المفاجئة، وفي الوقت الحالي تسود أجواء من الحزن العميق داخل منزلها، حيث يبدو أن الخبر قد ترك أثراً بالغاً في حياتها وظهر أثره على حالتها الصحية.

علاقة فنية عميقة بين الرحباني وأمه

علاقة فيروز وزياد الرحباني كانت واحدة من أندر التحالفات الفنية والعائلية في العالم العربي، حيث كانت تجمع بين الأمومة والتعاون الفني الاستثنائي على مدى عقود، قدم زياد لوالدته ألواناً موسيقية جديدة ومختلفة عما اعتاد عليه الجمهور قبل تعاوناتهما، ومن أبرز أعماله معها ما نوضحة لكم كالتالي:

  • أنا عندي حنين.
  • البوسطة.
  • كيفك إنت.
  • عودك رنان.

وداع مؤثر للفنان زياد الرحباني

في وداعه، نعاه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون بكلمات مؤثرة عبر منصة التواصل الاجتماعي، معبراً عن أن الموسيقار زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان ضميراً حياً وصوتاً متمرداً يمثل حالة ثقافية وفكرية كاملة، وبرحيل زياد، يفقد العالم العربي صوتاً حراً وعقلاً نقدياً، بينما تعيش فيروز ألم الفراق لفقدان ابنها ورفيقها الفني، في هذا الوقت العصيب، تظل ذكرياته وأعماله حية في قلوب محبيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top