أطلق صندوق التنمية الوطني المرحلة الثالثة من برنامج “تجربة العميل التعاوني” من خلال تنظيم ورشة عمل متخصصة في تصميم رحلة العميل، حيث شهدت الورشة مشاركة 40 ممثلا من فرق تجربة العميل في 12 صندوقًا وبنكًا تنمويًا، تعتبر هذه الخطوة استمرارية لجهود الصندوق في توحيد المفاهيم والممارسات بين الصناديق والبنوك التنموية وتعزيز ثقافة التميّز في تقديم الخدمات، مما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التميز في كافة المجالات.
المرحلة الثالثة من برنامج تجربة العميل التعاوني
تهدف ورشة العمل إلى تزويد المشاركين بفهم شامل للجوانب النظرية والعملية لتصميم رحلة العميل، مما يساهم في التعرف على احتياجات المستفيدين وتحسين تجربتهم مع الخدمات المقدمةـ تمحورت الورشة حول ثلاث مراحل رئيسية، تضمنت تأسيس قاعدة معرفية قوية، واستعراض الأطر والأساليب المتبعة في التصميم، بما يتناسب مع طبيعة عمل الجهات الحكومية في المملكة.
أنشطة ورشة العمل ونتائجها
تضمنت الورشة جلسات تفاعلية مكثفة، حيث تم تقسيم المشاركين إلى فرق عمل قامت بتصميم خرائط لرحلة العملاء استنادًا إلى سيناريوهات واقعية، أسهمت هذه الأنشطة في تعزيز مهارات التحليل والابتكار، وربط المفاهيم بالتجربة العملية، مما أدى إلى ترسيخ ثقافة مؤسسية تركز على تحسين تجربة العميل وفهم احتياجاته.
جهود صندوق التنمية الوطني
وأشار المدير الأول لرحلة العميل، عمر الدايل، إلى أن هذه الورشة تعكس التزام صندوق التنمية الوطني المستمر بتمكين الفرق وتعزيز التفكير المرتكز على المستفيد، تأتي هذه الورشة كجزء من توحيد منهجيات تجربة العميل وتقديم خدمات عالية الجودة تتمحور حول العميل.
وتعد هذه الورشة جزءًا من برنامج “تجربة العميل التعاوني” الذي أطلقه صندوق التنمية الوطني في أكتوبر من العام 2024، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز تجربة المستفيد ورفع كفاءة الأداء الحكومي، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.